حذر رئيس لجنة الدفاع فى مجلس النواب الروسى (الدوما) فلاديمير شامانو اليوم الثلاثاء، من اتخاذ بلاده تدابير انتقامية سياسية ودبلوماسية وعسكرية “إن لزم الأمر فى حالة توجيه الولايات المتحدة ضربة لسوريا”.
وقال شامانوف – فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية “سياسة المعايير المزدوجة وصلت إلى الدرك الأسفلسيتم اتخاذ كل الإجراءات العسكرية والدبلوماسية والسياسية أن تطلب الأمر”، متعهدًا بأنه لن يبقى أى إجراء غير قانونى معلقا بدون رد.
واستنكر شامانوف تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن رد واشنطن فى غضون 48 ساعة، قائلًا “لا يجب أن يعلقوا آمالهم على فرق العمل البحرية والخدع الخاصة بهم، فنحن دولة ذات سيادة ولدينا حلفاء وضامنون لتلك الأحداث التى تقع فى سوريا ولن نسمح للأمريكيين بأن يدقوا المسامير على سندان شخص آخر”.
وشدد شامانوف على أن الإجراءات المحتمل أن تتخذها روسيا يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، ووصف التقرير الذى صدر عن ادعاءات بشن هجوم باستخدام أسلحة كيميائية فى مدينة دوما بسوريا بأنه تحريض مطلق.
وذكر شامانوف أن عدد الدول المشاركة فى الصراع الدائر فى سوريا ازدادقائلا “فى انتهاك تام للقوانين الدولية، اخترقت طائرات إسرائيلية المجال الجوى اللبنانى ووجهت ضربة لدولة ذات سيادة مجاورةفى استهداف مباشر لمجال جوى للجيش السوري، ولذا فإن عدد الدول المشاركة فى الصراع آخذ فى الزيادة”.
كما قال أن إسرائيل شنت الهجوم دون إخطار روسيا من خلال قنوات الاتصال التابعة لهيئة الأركان العامة أو وزارة الخارجية الروسيتين.
من ناحية أخرى نفى المتحدث باسم التحالف الدولى رايان ديلون أن يكون التحالف قد وجه أى ضربات جوية استهدفت مقار للنظام السورى فى مدينة الميادين السورية .
وقال ديلون – فى تصريح لقناة (العربية الحدث) الإخبارية – أن قوات التحالف الدولى تدعم قوات سوريا الديمقراطية، ولا يمك لها أن توجه أى ضربات فى مدينة الميادين والتى يتواجد بها قوات النظام والروس .
وتابع “نركز فى مواجهتنا على منطقتين هما حجين والبوكمال شرقى نهر الفرات لمطاردة عناصر تنيظم “داعش” الإرهابى هناك”.
وأكد أن “داعش” لا يزال يشكل تهديدا فى العراق، مشيرا إلى أن تحرير بعض المدن من يد التنظيم لا يعنى القضاء عليه بشكل كامل.